السلام عليكم
لو كنت فى يوم واقفا فى شارع من الشوارع محملا بحاجياتك الكثيرة التى كثرت عليك فلم تستطع الوقوف بها ناهيك عن حرارة الجو الذى أعياك ، وإذ بفتى واقف يسألك أن يساعدك فى حمل تلك الحاجيات ...بماذا تجيبه ؟؟
أعتقد ان العقل يقول انك ستفرح بل ستضيف قائلا : الدنيا لسه فيها خير
ولكن اذا كانت تلك الأشياء مسروقة بماذا تجيبه ؟؟؟
هذا مارددت به حكومتنا الرشيدة والحزب الوطنى على المعارضة والشرفاء من الوطن الذين نهضوا لحمل مشاكل الوطن ولإصلاح ذلك الخرق الكبير الذى أحدثه أفراد من هذا الحزب
وكيف يكون الرد ؟؟؟
بالأمس تابعت على شاشة ( الجزيرة ) برنامج ماوراء الخبر وكان يتناول المظاهرات التى قامت بها جماعة الأخوان إحتجاجا على منعهم من المشاركة فى الانتخابات المحلية وصدمت من المواجهة حيث تحدث الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح -عضو مكتب الأرشاد بجماعة الإخوان - عن 4000 حكم قضائى لديهم يؤكد القضاء فيها أحقيتهم فى خوض الأنتخابات ....اعيدوا قراءة الرقم أربعة الآف حكم قضائى ومع هذا لم ينفذ أيا منهم
والعجيب ان عضو الحزب الوطنى الأستاذ مجدى الجلاد لم يستطع الرد على هذه الأرقام بل راح يكيل الأتهام الى العضو الثالث فى البرنامج وهى المتحدثة بأسم ( هيومن رايتس واتش ) والتى أنتقدت أوضاع الديموقراطية فى مصر وتحدثت بحيادية كبيرة ...
العجيب ياسادة اننا صرنا نعيش فى بلد أو الأصح فى ظل دولة لاوزن فيها للقانون ولا وزن فيها للقضاء ولا للمعارضة ولا لأى صوت غير صوت الحاكم الذى يريد أن يثتأثر بالسلطة وحده تلك التركة الكبيرة التى يقول عنها السيد / زكرياعزمى رئيس ديوان الجمهورية وأحد وجوه الحزب الوطنى : ( لقد وصل الفساد فى المحليات للركب ) كناية عن حجم الفساد والسرقة التى تفشت فى المحليات
والكل اليوم يتسأل ..
إذا أغلق الحزب الوطنى فى وجه كل من خالفه أو عارضه أو حتى لم يقدم له قرابين الولاء والطاعة كل محاولاتهم للمشاركة فى حمل أعباء البلد ..فالى متى نرى السرقة جهارا نهارا ونسكت عليها ؟
وحتى متى نرضى بفتات العيش الذى يمن به علينا كبار أعضاء الحزب المباركين ؟
ليعلم الجميع ان الضغط لا يولد الا الانفجار وان الصبر مهما طال فله حدود وأن الطوفان ان قدم فلن يوقفه أحد ولن ستطيع جحافل الأمن المركزى أن تقف دونه
هذا ليس تهديدا ولكنها حقائق التاريخ وسنن الله فى الكون ..شاء من شاء وأبى من أبى
وكان الله فى عون مصرنا الحبيبة
لو كنت فى يوم واقفا فى شارع من الشوارع محملا بحاجياتك الكثيرة التى كثرت عليك فلم تستطع الوقوف بها ناهيك عن حرارة الجو الذى أعياك ، وإذ بفتى واقف يسألك أن يساعدك فى حمل تلك الحاجيات ...بماذا تجيبه ؟؟
أعتقد ان العقل يقول انك ستفرح بل ستضيف قائلا : الدنيا لسه فيها خير
ولكن اذا كانت تلك الأشياء مسروقة بماذا تجيبه ؟؟؟
هذا مارددت به حكومتنا الرشيدة والحزب الوطنى على المعارضة والشرفاء من الوطن الذين نهضوا لحمل مشاكل الوطن ولإصلاح ذلك الخرق الكبير الذى أحدثه أفراد من هذا الحزب
وكيف يكون الرد ؟؟؟
بالأمس تابعت على شاشة ( الجزيرة ) برنامج ماوراء الخبر وكان يتناول المظاهرات التى قامت بها جماعة الأخوان إحتجاجا على منعهم من المشاركة فى الانتخابات المحلية وصدمت من المواجهة حيث تحدث الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح -عضو مكتب الأرشاد بجماعة الإخوان - عن 4000 حكم قضائى لديهم يؤكد القضاء فيها أحقيتهم فى خوض الأنتخابات ....اعيدوا قراءة الرقم أربعة الآف حكم قضائى ومع هذا لم ينفذ أيا منهم
والعجيب ان عضو الحزب الوطنى الأستاذ مجدى الجلاد لم يستطع الرد على هذه الأرقام بل راح يكيل الأتهام الى العضو الثالث فى البرنامج وهى المتحدثة بأسم ( هيومن رايتس واتش ) والتى أنتقدت أوضاع الديموقراطية فى مصر وتحدثت بحيادية كبيرة ...
العجيب ياسادة اننا صرنا نعيش فى بلد أو الأصح فى ظل دولة لاوزن فيها للقانون ولا وزن فيها للقضاء ولا للمعارضة ولا لأى صوت غير صوت الحاكم الذى يريد أن يثتأثر بالسلطة وحده تلك التركة الكبيرة التى يقول عنها السيد / زكرياعزمى رئيس ديوان الجمهورية وأحد وجوه الحزب الوطنى : ( لقد وصل الفساد فى المحليات للركب ) كناية عن حجم الفساد والسرقة التى تفشت فى المحليات
والكل اليوم يتسأل ..
إذا أغلق الحزب الوطنى فى وجه كل من خالفه أو عارضه أو حتى لم يقدم له قرابين الولاء والطاعة كل محاولاتهم للمشاركة فى حمل أعباء البلد ..فالى متى نرى السرقة جهارا نهارا ونسكت عليها ؟
وحتى متى نرضى بفتات العيش الذى يمن به علينا كبار أعضاء الحزب المباركين ؟
ليعلم الجميع ان الضغط لا يولد الا الانفجار وان الصبر مهما طال فله حدود وأن الطوفان ان قدم فلن يوقفه أحد ولن ستطيع جحافل الأمن المركزى أن تقف دونه
هذا ليس تهديدا ولكنها حقائق التاريخ وسنن الله فى الكون ..شاء من شاء وأبى من أبى
وكان الله فى عون مصرنا الحبيبة
Posts
No comments:
Post a Comment